Kamis, 18 April 2013
رجال ومواقف
كان أبو بكر الصديق (ض) من أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم) , فهو أول رجل دخل في الإسلام , دين الله الحق , وأصبح الخليفة الأول بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام
.
وكان أبو بكر ينفق أمواله كلها في سبيل الإسلام , وعندما يسأله النبي الكريم : ماذا تركت لأهلك ؟ يجيب أبو بكر بقوله : تركت لهم لله ورسوله .
ولما مات النبي , لم يفهم الناس كيف يموت النبي , وقف أبو بكر الصديق يقول لهم : من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات , ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت . وكان الموقف العظيم والعمل الكبير الذي قام به أبو بكر بعد موت النبي هو إعلان الحرب ضد الذين خرجوا عن دين الله الحق ولم يدفعوا الزكاة .
وجاء عمر بن الخطاب ض الخليفة الثاني بعد موت أبو بكر الصديق , وكان عمر رجلا شديدا لا يخاف الناس . وكان المسلمون يحبون عمر لقوته وعدله وشجاعته , فقد ظهر أمام الناس جميعا وأعلن إسلامه وأصبح بذلك رجلا أساسيا في الدفاع عن الإسلام .
وآتى الله عمر قوة في الرأي , وكان النبي يقول عنه : لقد نزل الحق على قلب عمر
كان الخليفة الثالث عثمان بن عفان ض رجلا رحيم القلب ؟, كريم النفس , وقد ذكرت التاريخ عنه أشياء كثيرة , منها : أنه كان ينام على أرض المسجد , ولا يضع شيئا تحت رأسه , ويجئ اليه رجل من المسلمين ويجلس معه غلى الأرض ولا يشعر عثمان في المجلس بأنه حاكم أو سيد عظيم .
وكان عثمان يعطي الناس طعامه الخاص به عندما يحضرون اليه في البيت ويقدم للناس الطعام اللذيذ ثم يدخل الى البيت ويأكل أس أنواع مما يجده في البيت .
وكان عثمان أيضا يجهز نصف الجيش الإسلامي من ماله الخاص وفي عام المجاعة جعل كل تجارته للفقراء . ومن أعماله العظيمة : كتابة المصحف .
وكان الخليفة الرابع علي بن أبي طالب (ض) رجلا حكيما قوي القلب والجسم وكان يخاف الله ويتقيه ويحب النبي حبا شديدا نام علي مكان النبي عندما حضر أهل مكة ليلا يريدون أن يقتلوه , وخرج النبي مع صاحبه أبي بكر يركبان ناقتين سريعتين ووصلا بسلام الى المدينة , ولم يقدر أحد أن يقوم بذلك العمل العظيم غير علي .
هكذا يهدي الله قلوب العرب الى الإسلام والحب , فذكرتهم كتب التاريخ في كل عصر وزمان
